توافد المئات من أهالي مقاطعة الطبقة وممثلون وممثلات عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والهيئات والمجالس التابعة لها ومجلس حزب سوريا المستقبل ومجلس تجمع نساء زنوبيا ومجلس الطبقة العسكري إلى مزار الشهداء؛ لتشييع جثمان عضو قوى الأمن الداخلي، ماجد أحمد الأقرع الذي استشهد بتاريخ 18 تشرين الأول الجاري، في الحسكة أثناء تأدية مهامه.

وبدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء تزامناً مع عرض العسكري، ثم ألقى الرئيس المشترك لهيئة الداخلية في مقاطعة الطبقة رياض الوالي، كلمة عزّى فيها ذوي الشهيد، وشدد "نجدد عهدنا من هذا المكان المقدس أن نكون أوفياء مخلصين في الدفاع عن المكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء والتصدي لجميع التهديدات".

وقالت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مدينة المنصورة، آمنة العجل: "لقد قدم ماجد حياته من أجل تحقيق الحرية والكرامة، وكان مثالاً للشباب الذين يؤمنون بقضية شعبهم ونؤكد أننا سنستمر في السير على خطاه، مستمدين من روحه القوة والإرادة لمواجهة التحديات".

وقال رئيس المجلس الديني في مقاطعة الطبقة عبد المطلب بطران: "الشهادة هي شرف ليس كمثله شرف والشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة فقد علمنا الوطن أن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن".

وانتهت المراسم بقراءة وثيقة الشهيد ماجد أحمد الأقرع وتسليمها لذويه، ليوارى جثمانه الثرى وسط الزغاريد وترديد "الشهداء خالدون".